وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم

لقد أمر الله - جل وعلا - المؤمنين بتصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجـر وألا يُعبد الله إلا بما شرع، قال الله - تعالى -: (واتبعوه لعلكم تهتدون). (الأعراف، ايه 158). وقــال - تعالى -: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذرو فإن توليتم فاعلمو أنما على رسولنا البلاغ المبين). (المائدة، 92) وقال - سبحانه -: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). (الأحزاب، 36).
وطاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - هي أحــد شرطــي قبول العمل. قال الفضل بن عياض - رحمه الله - في قــوله - تعالى -: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا). (الملك، 2)قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا كان صواباً ولم يكن خالص لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على سنة الله ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ولقد ربى النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ على وجوب اتباعه وطاعته. عن جـابر بن عبد الله - رضي الله عنه ـ قال: (كان رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب يقول: ( أما بعد، فإن خير حديث كتاب الله، وخير الهدى هـدى محمد وشر الأمور محدثاتها، وكــل بدعة ضلالة). (أخرجه الإمام مسلم)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلى من أبى. فقالوا : يا رسـول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى). (أخرجه البخاري).
امتثل صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمر نبيهم فكانوا الأسوة الحسنة والقدوة المثلى وضربوا أروع الأمثلة لشدة اتباعهم لنبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم - فهاهو عمـر بن الخطــاب - رضي الله عنه ـ يقول عندما استلم الحجر في بداية الطواف: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قبلك ما قبلتك.
وعن يعلى بن أمية قال: طفت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ـ فلما كنت عند الركن الذي يلي البــاب مـن ما يلي الحجر أخذت بيــده ليستلم فقال: أما طفت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت، بلى. قال: فهـل رأيته يستلمه. قلت. لا قال: فابعد عنه فإن لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة. (رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح).
عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه ـ قال: يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا ً بعيداً فـإن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضللاً بعيداً.
وقالت: أم المؤمنين عائشة، - رضي الله عنها ـ يـرحـم الله نساء المهـاجرات الأول، لما أنزل الله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن). (النور اية31). شققن مروطهن فاختمرن بها. (أخرجه البخاري).
وعلى ضوء ما تقدم فما هو واجب المسلم تجاه إتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثال أمره؟
أن يحرص حرصاً شديداً على إتباعه و امتثال أمره فإنها هي السعادة الحقيقية الـتي تسير بالنفس إلى جنة عرضها السماوات والأرض. وما هو واجب طلاب العلم والدعاة والمربين نحو إتباعه صلي الله عليه وسلم؟
أن يتقوا الله - جل وعلا - في أنفسهم ويكونوا القدوة الحسنة والمثال الحي الواقعي لمدى التزامهم بإتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نقل سنته وطريقته - صلى الله عليه وسلم - للنــاس بالحكمة والموعضة الحسنة.
أسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا وإياكم ممن يحرص على إتباعه - صلى الله عليه وسلم - والإقتداء به. إنه سميع مجيب وأخر دعـوانا أن الحمد لله رب العالمين.
لقد أمر الله - جل وعلا - المؤمنين بتصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر وطاعته فيما أمر واجتناب مانهى عنه وزجـر وألا يُعبد الله إلا بما شرع، قال الله - تعالى -: (واتبعوه لعلكم تهتدون). (الأعراف، ايه 158). وقــال - تعالى -: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذرو فإن توليتم فاعلمو أنما على رسولنا البلاغ المبين). (المائدة، 92) وقال - سبحانه -: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). (الأحزاب، 36).
وطاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - هي أحــد شرطــي قبول العمل. قال الفضل بن عياض - رحمه الله - في قــوله - تعالى -: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا). (الملك، 2)قال: أخلصه وأصوبه. قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل وإذا كان صواباً ولم يكن خالص لم يقبل حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على سنة الله ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
ولقد ربى النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ـ رضوان الله عليهم ـ على وجوب اتباعه وطاعته. عن جـابر بن عبد الله - رضي الله عنه ـ قال: (كان رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب يقول: ( أما بعد، فإن خير حديث كتاب الله، وخير الهدى هـدى محمد وشر الأمور محدثاتها، وكــل بدعة ضلالة). (أخرجه الإمام مسلم)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلى من أبى. فقالوا : يا رسـول الله! ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى). (أخرجه البخاري).
امتثل صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأمر نبيهم فكانوا الأسوة الحسنة والقدوة المثلى وضربوا أروع الأمثلة لشدة اتباعهم لنبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم - فهاهو عمـر بن الخطــاب - رضي الله عنه ـ يقول عندما استلم الحجر في بداية الطواف: والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قبلك ما قبلتك.
وعن يعلى بن أمية قال: طفت مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه ـ فلما كنت عند الركن الذي يلي البــاب مـن ما يلي الحجر أخذت بيــده ليستلم فقال: أما طفت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت، بلى. قال: فهـل رأيته يستلمه. قلت. لا قال: فابعد عنه فإن لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة. (رواه الإمام أحمد وإسناده صحيح).
عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه ـ قال: يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا ً بعيداً فـإن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضللاً بعيداً.
وقالت: أم المؤمنين عائشة، - رضي الله عنها ـ يـرحـم الله نساء المهـاجرات الأول، لما أنزل الله: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن). (النور اية31). شققن مروطهن فاختمرن بها. (أخرجه البخاري).
وعلى ضوء ما تقدم فما هو واجب المسلم تجاه إتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - وامتثال أمره؟
أن يحرص حرصاً شديداً على إتباعه و امتثال أمره فإنها هي السعادة الحقيقية الـتي تسير بالنفس إلى جنة عرضها السماوات والأرض. وما هو واجب طلاب العلم والدعاة والمربين نحو إتباعه صلي الله عليه وسلم؟
أن يتقوا الله - جل وعلا - في أنفسهم ويكونوا القدوة الحسنة والمثال الحي الواقعي لمدى التزامهم بإتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم نقل سنته وطريقته - صلى الله عليه وسلم - للنــاس بالحكمة والموعضة الحسنة.
أسأل الله - عز وجل - أن يجعلنا وإياكم ممن يحرص على إتباعه - صلى الله عليه وسلم - والإقتداء به. إنه سميع مجيب وأخر دعـوانا أن الحمد لله رب العالمين.
0 Commentaires